حذر الرئيس العراقي برهم صالح أمس (السبت) من خطورة المظاهر المسلحة التي تشهدها المنطقة الخضراء على سيادة وشرعية النظام السياسي في بلاده، مؤكداً خلال المؤتمر السنوي الرابع للمنظمات المدنية أهمية صيانة الأمن والاستقرار في البلاد.
وأوضح صالح أن المظاهر التي تشهدها البلاد حالياً تمس أمن وسيادة الدولة، وتهدد شرعية النظام السياسي، في إشارة إلى الاستعراض العسكري الذي شهدته المنطقة الخضراء وسط بغداد مساء الأربعاء الماضي، من قبل مجموعات مسلحة تابعة للحشد، بعد توقيف قاسم مصلح، أحد قيادييه البارزين في الأنبار، على خلفية اتهامه بالتورط في قتل ناشطين، وإطلاق صواريخ.
وقال الرئيس العراقي: «إن من مهمات الحكومة الحالية إجراء الانتخابات النيابية ولا يمكن التسويف بإجراء الانتخابات في موعدها»، مشدداً على ضرورة أن تدعم مؤسسات الدولة كافة منظمات المجتمع المدني ودورها الفعال. وأشار إلى أن الاحتكام إلى الشعب هو الحل لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية والمضي بإجراء إصلاحات حقيقية في البلاد، داعياً القوى السياسية إلى تحكيم لغة العقل لتجاوز الأزمات ومحاربة المال السياسي وكبح الفساد، لافتاً إلى أنه يتطلع إلى التعاون مع مجلس النواب بشأن مكافحة الفساد.
وأوضح صالح أن المظاهر التي تشهدها البلاد حالياً تمس أمن وسيادة الدولة، وتهدد شرعية النظام السياسي، في إشارة إلى الاستعراض العسكري الذي شهدته المنطقة الخضراء وسط بغداد مساء الأربعاء الماضي، من قبل مجموعات مسلحة تابعة للحشد، بعد توقيف قاسم مصلح، أحد قيادييه البارزين في الأنبار، على خلفية اتهامه بالتورط في قتل ناشطين، وإطلاق صواريخ.
وقال الرئيس العراقي: «إن من مهمات الحكومة الحالية إجراء الانتخابات النيابية ولا يمكن التسويف بإجراء الانتخابات في موعدها»، مشدداً على ضرورة أن تدعم مؤسسات الدولة كافة منظمات المجتمع المدني ودورها الفعال. وأشار إلى أن الاحتكام إلى الشعب هو الحل لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية والمضي بإجراء إصلاحات حقيقية في البلاد، داعياً القوى السياسية إلى تحكيم لغة العقل لتجاوز الأزمات ومحاربة المال السياسي وكبح الفساد، لافتاً إلى أنه يتطلع إلى التعاون مع مجلس النواب بشأن مكافحة الفساد.